احلام مصلوبة..المرابط ادريسية

احلام مصلوبة

تماما كما تنتهي الطيور من الغناء
وتنتهي كل حكايات المساء
تماما مثلما يصير البحر رذاذا
ويصبح بوح العشق عذابا
تماما مثلما كنت أصعد السماء بنظرة
ساهبط اليوم في أعمق حفرة
سارمي بثقل تلك الصخرة
سأقول لملاكي الحارس
لا أرغب اليوم في اللقاء
لن اعانق احلام الصيف و الشتاء
  دفنتها للابد تحت شجر الكستناء
تلوثت زال طهرها والنقاء
ماتت. حسرة....تنتظر العزاء
لا تخف سنلتقي ذات مساء
في ركن أخضر  من السماء
لاتلح...لا ارغب في البقاء
تعب هذه الدنيا تعب كلها شقاء

المرابط ادريسية......30/9//2017

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة