ايها الرجل...محفوظ البراموني
أيها الرجل !!
إقراء ب تركيز ..
عن ..
ماذا أتحدث ؟؟
ف أنا أيضا رجلا مثلك ..
إعلم أن ..
الرجل الحقيقي ..
إن أحب ..
أحب ب حبا حقيقيا مثل رجولته ..
إن خاف ع إمرأته .. أدفأها ..
ب الحنان و المودة و الرحمة ..
الرجل الحقيقي ..
لا يجرحها ..
يعتبر .. كرامتها بين الناس من كرامته ..
إن أهينت .. أهين هو ..
شموخها من شموخه ..
إن سقطت .. إنهار هو ..
سمو نفسها من سموه ..
إن وقعت .. إنكسر هو ..
خاطرها فوق رأسه ..
تاجا و إكليلا يفتخر به ..
هو الذي يجعلها ..
تشعر أن ..
خاطرها فوق كل شئ ..
س يقول الرجل القارىء ل كلماتي الأن ..
لماذا تحدثنا عن هذا ؟؟
هل نحن مقصرين ؟؟
أجاوب عليك ايها الرجل ..
ب المختصر المفيد المتين ..
انت تعلم و احيانا لا تنفذ ..
أذكرك فقط ..
ب أنها تركت بيت أهلها ..
و ذهبت معك ل بيتك ..
ف عليك أن ..
تجعله بيتها ايضا ..
إشعرها ب عدم الغربه ..
إجعله أنهار لا تجعله نارا ..
إن إختبأت خلف ظهرك ..
لا تجعل ظهرك حطاما لها ..
مكسورا مشروخا ..
بل ..
صلبا متينا راسخا ..
حملت إسمك جنب إسمها ..
إجعل إسمك فخرا لها ..
لا تجعل الأسم حروف لا أفعال ..
كانت ف بيتها الأول لا احد يبخل عليها !!
ب العطف .. الرحمة .. المودة .. الحنان ..
لا تبخل أنت عليها و لا تكن ..
جافا .. غليظا .. قاسيا .. شديدا ..
أيها الرجل ..
ف أى مكان ..
لا تشعرها ب الفرق ..
ب إنها كانت ثم أصبحت ..
لا تحرقها و تخنقها ب الدخان ..
بل كن دائما معها و لها بهاء الإنسان ..
إشعرها إنها ..
ف بستان ..
من الأمان و ترعرت عندك ..
ف الأفضل ..
ف الأجمل ..
ف الأبهى ..
دائما و أبدا ..
ف آى آوان ..
و ليس ..
ف الأسواء ..
ف الأدنى ..
ف الأسفل ..
س أقول لك فقط ..
كن الرجل الذي تريده ل أختك أو إبنتك ..
إعلم أن المرأة لا تريد منك المستحيل ..
إرضيها ..
لحظة الغضب و الإنفعال ..
كن لها الرجل الذكر الشهم الأصيل ..
هل هذا ليس ممكن أو من المحال ؟؟
أبدا انه السهل و الجمال و الإبتهال ..
ف هي ..
التي تداوي و هي مهمومة ..
التي تواسي و هي مكلومة ..
تذكر فقط ..
إنها كانت تبكي يوم زفافها ..
ل فراقها ل أهلها و بيتها ..
تذكر فقط ..
إنها بعد زفافها لك ..
أصبحت ..
أمانه ف عنقك و قلبك و عقلك و روحك ..
ايها الرجل ..
لا تكن ذكرا فقط ..
بل كن الرجل الذكر ..
س اقول كلمة أخيرة ..
إن أغضبتك زوجتك ..
إن أحزنتك أم اولادك ..
ف شدة دون قهر ..
و لين دون ضعف ..
إحسسها ب الامان ..
إشعرها ب الإنسان ..
لا تكن عليها ك البركان ..
فهمت ايها ..
الرجل ..
و للا اقول كمان و كمان ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
تعليقات
إرسال تعليق