رهينة الزمن....وعلي فطيمة
رهينة الزمن
براءتها تغري الورود ، جمالها يسحر العيون ، واخلاقها بستان معرفة يحمل اسمى وانبل الافكار .
كانت تهمس للحياة شوق المستقبل في حضنه حورية لافكار طفلة تغازل سماء النجاح ، لكن حصل عكس ماتمناه الخاطر واصبح الحلم غبار يتصاعد لسماء دامسة اللون تسقط. بردا على الارض وتقهر سلام القلوب .
كل يوم يفتتن جمالها وتهمس للسماء املا منتظرا منذ زمن وحلم يصنعه التفكير متى قد يتحقق ؟
لكن املها وحلمها رواية يقاتل جرح زمانها ومحصور في علبة مظلمة ،كثر بها ليت
يأتي الفجر وتجلس على نافذة غرفتها ،وترى الناس يتسامرون ويبتسمون ويقتسمون حورية الايام . الا هي. وحيدة كئيبة داخل غرفتها من فترة لاخرى تشاهد طيرا بني عشا وبداخله صغار ويغذيهم .
تجلس وتشاهد وتحلم نفسها عروسا متزوجة واما صالحة وزوجة نادرة لم يلتقيها احد لهذا اليوم الا ماورد باقلام الادباء .
فيرها عابر سبيل ويبتسم لها بسكوت دون حس احد
وذات يوم يدعوها للنزول وبيده باقة ورد ملونة .
لكنها تختبيء وراء سراشيف النافذة كأن احدا يهددها ،يتعجب الغريب ويسأل مابالها .
فيرد احد المارة : انها مشلولة وحلمها لا تتعدى خيالها ومن تلك الغرفة لا يمكن ان تبتعد انها رهينة زمانها.
Assirem Line Romayeca. بقلمي وعلي فطيمة
تعليقات
إرسال تعليق