لا جلد لي....إبراهيم الباشا

(لا جِلدَ لي)

لا جِلدَ  لي  يُنشدُ  الحزن....( لا  آهُ)
لم تردع السحبُ نصل البرق  (اوآهُ)

لا جِلدَ لي  لا مدارٌ  في محاجرهمِ
لا موطنٌ ....موطني اليوم   منفاهُ

لاجِلدَ لي  لاملاذٌ  ليس  لي  كَنّنٌ
كصدرِ أُمّي..... ..ستاويني  زواياهُ

لا حُزن لي  غير إلّا  كان لي  وترٌ
يُغرغرُ  الآهَ   و الأسواطُ   تصلاهُ

إني  أراني  كإني  أحتسي  وجلي
والعُمر  ينزفُ..... بالاوجاعِ  ويلاه

هناك  نزف ٌ وقصف ٌ  ثَم  معتركٌ
وثَم طفلٌ .....هزيمُ  الرعَد ُ  أدماهُ

سَيصَرخُ الصمتُ رغماً عنهُ  آن لهُ
ويكشفُ الغيبُ ما تُخفي خباياه

لا جلد لي  لا لهم  جلودنا  ذبلت
فحسبهم جُرمهم... وحسبي  اللهُ

 إبراهيم الباشا
 اليمن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة