وتسائلينى...محمدلبابيدي
وتسائليني
...................................
كلما رف الهوى
تبللت بنسيمه لحظاتي ...
وتمايلت له أغصاني...
وتعانقنا ...
عناق الندى ...
وهو يتقاطر ...
على أشواقي ...
وأنت صحوة للحنان...
في لهفاتي ...
وركبت جناحيه ...
في تمادي ...
وفي سفر ...
نحو المعاني ...
وفتحت إليك ...
كنوز قلبي ...
وأغرقتها ...
بحلمي الأتي ...
وتسائليني ...
لما العشق ...
سكنته الزوايا ...
وكأنه لم يعد يبالي...
والأحلام تطايرت...
منها الأماني ...
وبات الصقيع ...
دفئا لأيامي ...
ولهاثي ...
فارقته رغباتي ...
وتبدلت أحوالي ...
وأنت في الصمت ...
من غير مساري
محمدلبابيدي
تعليقات
إرسال تعليق