لمسة حنين....وعلي فطيمة
لمسة حنين وحب نقي على لحن حزين يكتب الدموع ويرسمها على العيون ،سألوها عن البسمة ،فأجابت أنها شفاه ترسم السلام على وجوه عابسة ،سئمت حزن الحياة .
وسؤلوها عن لحنها لما يبكي العيون ولا يرسم الامل؟
فأجابت لو كنت مهرجا ضحكت على زماني وكذبت على الدنيا ،انها السعادة .
اما الانسان فهو مثلي يرسم العناء بالمهجر هاربا من الواقع ،هكذا انا اللحظة
اجالس الوحدة على في طبيعة ملونة هاربة من ظلام دامس اقاتل حزن النفس والكآبة .
كنت مستلقية على فراش الموت جسد يتنفس وروح في وطن العذاب فاتخذت الناي عازفا للحن احزاني وغدر الزمن كساني .
سئلت عن احبتي فوجدهم منفيين من زماني ، وسئلت عمن يحويني من الم الدنيا فهجرني الامل والحلم يرسم لوحات يقشعر لها بدني .
على جفوني رفع النوم وكتب لي معاناة حزن ،فبقي السبيل الاستسلام او نشيد سلام لجسدي .
فاخترت مقام الطير وهو يغازل انثاه ، وانا اغازل الطبيعة وحلمي الضائع بين متاهات العناء.
بقلمي وعلي فطيمة Assirem Line Romayeca
تعليقات
إرسال تعليق