جلالة الصدى..محمد علي الشعار
الشاعر العراقي ...
مصطفى المهاجر ... وداعا
جﻻلة الصدى
لروحك بالريش الخفي أسافر
و بالوجد مجروح الفؤاد أجاهر
فما تحت جمري للدموع معابد
و ما فوق ريحي للصﻻة تذاكر
أناجيك في ليل العباب و بدره
و للظل من وحي الغياب بصائر
هطلت على كف الرجاء سنابﻻ
و شعت بأكمام القوافي أساور
بعدت عن الرمش الكسير بنظرة
و عز على الدمع الخصيب تزاور
بروقك و الرعد المدوي مآذن
و للماء في نسك السحاب شعائر
فأضرمت تيجان الثلوج بدفئها
و للبرد من خلف الضباب مجازر
رجوتك أن تصغي بأذني مرة
أريك جنين الحرف وهو مشاعر !
نمر على موسى السؤال و خضره
و نسياننا حوت القصيد كبائر
و هذي مراسيم السماء نقيمها
على ضفة في الحلم ثم نغادر
تندى تراب يستفيض بكحلنا
و للخلد ما بعد الفناء معابر
تعاليت من أوج الشعاع مناديا
و صوتى على أصداء صوتك قاصر
سآخذ مرآتي معي للردى غدا
لترتد من أمس الحياة نواظر
أنا سهمك الموتور فوق زناده
و أنت على وقع الغزالة دائر
سأردم ودياني بباقات نرجس
ليعبق في ياء النداء *مهاجر
فيا فضة يشرى النعيم بجاهها
و يركض سباقا بشوطك ضامر
سيقطر بالطرف الشجي يراعنا
و تلمع في وهج السراب خواطر
أرود خياﻻ للوداد يضمني
فضلعي مكسور و قلبي طائر
و أنجب من حزني و نايك طفلة
حنان أبي البنت اليتيمة شاعر
إذا ضاع بعد اليوم نجم لقائنا
فقل إنني ساه وإنك ساهر .
محمد علي الشعار
12/11/2017
للمشاركة بالمسابقة .
تعليقات
إرسال تعليق