عشت كفاية....علي البحار
عشت كفاية
لطريقتي في الحياة
وصلت لهذا الأمر
أصبح العهد القديم عليها
الورقة الصفراء
في خريف العمر
غدآ وبعد غد
يزحف في هذا المهد
من يوم لآخر
الى طريق الا نهاية
ضفائر الليل والوجد المثار
في مقلتي
وظلال النخيل على الدرب
والليل الأيهم
احتار الوقت
أن أحزن
أن أضحك
أعانق الأحزان
في صدى وجد عميق
فأبتسم
أغني لحن الحياة
الهادئة البسيطة
المحبة الحالمة
واشراقة شمس
هي ابتسامتي
غناء الطيور
يلمس الأحزان
وجرح يتيم
توبة واستغفار
توقفت فما ابتلت الأرض
من نزيف جرح
تآخيت مع الشجن المر
في الفصل الأخير
في حريق على عتبات نجم منطفأ
ما بين قبضة الرماد
كفانا حريقآ
تلقي الأرض أنينها
فأستحال السؤال
وتبعثرت أسألتي
تغير لون الشفق
وبعث لهيب المعجزات
حروفي مدائن من لغة
فبشرى لملامحها
في وصاياي مع الغياب
________________________
علي البحار : 2017
تعليقات
إرسال تعليق