((بين الحين والحين))...ابراهيم الباشا
((بين الحين والحين))
يكفي ملاماً كفى فالأمر يضنيني
هل كل حُزنٍ جديدٍ كان يعنيني
دقائقي تقتل الأحلام في خلدي
تمزق الشوق دهراً ثم تنعيني
والف الفٍ من الألام تعصف بي
وبضع بضعٍ من الأحزان تبكيني
من منكم ُ كانت الأطلال موطنه
ملاذه الخوف يهذي كالمجانينِ
هل بيننا من أتى من رحم أُحجيةٍ
يقتادهُ الريب بين الحين والحين
كُلٌ لهُ تهمة تهذي بداخلهِ
فليس فينا اليمٌ ليس من طينِ
ملاذُنا القهرُ لا أحضان تلحفُنا
إلاه صدر الردى مأوى الملأئينِ
أربابنا زُمرة الخُذلان آن لكم
أن تلعقوا الذُل من تلك الفناجينِ
سرقتمُ الفرح من أفواه أجزلِنا
فحسبنا ربنا ربٌ السلاطين
أفشت بكم لصريخ البوح تهمتكم
إني بريءٌ ..فلي ربَّي ولي ديني
يا أيها الناس إن البيض شاهدة
لمَّا ضربتم بِها نَحرَ البراهينِ
لها عليكم بيومٍ فاصل حكمٌ
لاريب فيهِ... الى يومِ الموازينِ
إبراهيم الباشا
اليمن
م14/11/2017
تعليقات
إرسال تعليق