تابع قصة حرف ) ( 23) ( عَلى طَبقِ القلبِ) .... بقلم / عابر سبيل د. مهندس / إياد الصاوي

( تابع قصة حرف ) ( 23) ( عَلى طَبقِ القلبِ)  .... بقلم / عابر سبيل  د. مهندس / إياد الصاوي

فِي كَواليسِ الوقتِ ... أَقِفُ طَويلاً بيني وبيني ....  !!!

المسافاتُ المعتقلة ... عقاربُ خَوفٍ تَدورُ .. عكسَ دَقاتِ الجسدِ !!

فيخفقُ عبر المسافات قلب  ....  وتنسى الروحُ مسافةَ قراءتكِ

أنتِ الإثمد المفقود في مُكحَلَةِ الحُلم

مُرٌّ مَذَاقُكِ في الغياب   ....  !!!  

عُيونُ الليلِ جاحظةً  ....   تَنسِجُ  أشواقاً غَارِقةً في أدغالٍ  ....   مُضمَّخَةٍ

بِنبضٍ حَيٍ

مَخالِبُ الصبرِ قَلَّمَها الانتظارُ  ...  يَستغيثُ بِلحظاتٍ مُعلَّقةٍ ... على

جِدارِ الروح  ... تُضيءُ بِبصِيصِها ... فِكرةً بعيدةً ...أنجبتني ذاتَ

غفلةٍ بين خَجلِ الحبِ ... ومُجُونِ اللذةِ ...

جَاءنِي حرفي الولهان  ..  ابتدرتهُ أينَ كُنت ؟؟ !!

قال : سافرتُ عبرَ المدى .. أطوى المسافات لحنا ...

التقيت ألفَ البوحِِ فاصطحبتُها .. حكايةَ شَغفٍ مغموسةً بالوله

تَسامَرنَا  .. وإذا بحاءِ الحنينِ تقترب .. اقترابَ مُضطرب .. جَعلنا نُسَكِّنُهَا

.. حتى مَالت إلينا

ومَضينا ثلاثتُنا ..

والباءُ التي بين الحاءِ والكافِ  .. تقتربُ ولا تَخاف  ...  وكافُ الخطابِ انضمت للصِحاب   ... 

فجمعتُهم برباط

وعلى طبقِ القلبِ .. قدمتهم جَميعَهم لها  .. أُحِبُّهَا

أخبرتُها  .....

عينيكِ وطن ..

فراشاتُ نور.. لم يعرفها الآخرون

أنت .. أنا .. والعشق.. وعطر الياسمين .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة