جاحد//عبدالله ربيع
... .. ... جاحد
كان الهامش يأكل منه
سنين العمر
لم يعرفه أحد يوما
او يسمع عنه أخبارا
.تسر..
لايحكى عنه الا بعض
القول ..
شاب يخفي نفسه
خلف الظل
مثل الأرنب ...
لكن حظه جاء يركض
على انغام
الموت الهادئ ..
ورث أخيه قبل أبيه
دون مبادئ ..
لحظة عجيبة صار فيها
كل شيء
يأمر
ينهي
يصدر مراسيم ...
يوزع ابتسامات على
شاشة التلفاز ..
شغل الناس بطلته
وغزا قلوبهم بأقنعة
يغيرها حسب الموقف
رسم صورة
أمل منقذ
على جدران قلوب
حزنت ..
من طغيان السلف
الباغي. ..
سكن عقول اطفال
تحلم ..
مزج الحب بعطور
ريحان ينمو
في أحلام
الغد الآتي ..
غفر الناس كل أخطائه
ظنا منهم انه يبدع
افكارا
تسعدهم يوما
لكن لما ...
غامر اولاد
بكتابات قصد اللعبة
على جدران
كانت تنمو
ظهر الوجه الباغي
نفسه ..
في ازمنة القهر
السابق....
قتل الماضي
سحق الحاضر
والمستقبل طفل عاجز
حرق زروعا ملء
الارض
حرث الارض بمبانيها
لم يسلم منه
إنسان
...
..
.... .. .. عبدالله ربيع
.... .. .. Abdullah Rabe
.... .. .. .20/10/2017
.... .. .. سورية
تعليقات
إرسال تعليق