لهثات روحك بقلم الشاعر إبراهيم العمر
لهثات روحك
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا, كل يوم,
يزداد حبي لك,
يزداد شوقي وحنيني,
يزداد عشقي وهيامي,
يزداد توقي وهستيريتي وجنوني,
يزدادي تأثري وانفعالي
وتتوهج مشاعري
وتتوقد أشجاني.
أقرأ كلماتك,
أتشعبث بها,
أعيد النظر اليها,
أشعر بالحياة تسري في شراييني,
أشعر بولادة روح في جسدي,
أشعر كأنني أولد من جديد.
أريد أن أقبّل وأحضن كل حرف من كلماتك,
أريد أن أتأكد بأنني لا أهذي ولا أهلوس,
وأن الحروف التي أراها هي منك,
هي أنت من لحم ودم,
هي لهثات روحك التي تغمرني
مثل أحضان الملائكة,
تلفني بنسيج من وهج
وتقبلني بشفاه من نور,
أحبك, أيتها الغالية,
وأعشق تلك الخيوط الضوئية
التي تتصاعد من كلماتك,
تلتف حول جسدي وكياني,
وتحبسني في شرنقة من الوهم والخيال,
أتقوقع فيها بكل خضوع
كما يتقوقع الجنين,
الجنين يحن للولادة,
وأنا أحن للبقاء طول العمر,
في شرنقتي,
مثل الدودة ..
ومثل الجنين...
ــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر
تعليقات
إرسال تعليق