المساء//غسان الصالح الشوفي
المساء
كم جميلا ذاك المساء
لا أدري عن التوفيت
شيئا إلا واحة من الجمال
والطهر والنقاء
لا يهمني من أنت وكيف
جئت في عتمة الليل البهم
لتعطر روحي بالهناء
مرحبا بزائرتي الجميلة
أما خشيت من الطريق
وسواد العتمة مخيف
وفيها الشقاء
لاتخافي فأنت هنا في
حنايا صدري وقلبي يدفئك
من برد الشتاء
انت لحني ...أنت همسي
أنت شمسي...أنت قمري
أنت وردة تعطرت أنفاسي
وزينت موعد اللقاء
وسأكتب كل حرف من شجوني
وأهات على محياك ياروعة
ااروح ولك يمصي القمر
وجماله هو الإمضاء
///غسان///
تعليقات
إرسال تعليق